1 1

المفصل في تفسير القرآن الكريم المشهور بتفسير الجلالين

المفصل في تفسير القرآن الكريم المشهور بتفسير الجلالين

€110,00 EUR
€110,00 EUR
En vente Épuisé
Taxes incluses.
هذا الكتاب سِفْر عَظيم لِخدمة القرآن الكريم في أربعةَ عشر قرناً، فهو يضمّ النصّ الربّاني كاملاً، وخُلاصة جُهود عُلماء التَّفسير في تلك القرون، سجل الجلالان: المحلِّيّ والسُّيوطي، ما كان منها حتى القرن التاسع بإختصار ودقَّة وبَيان، فإذا هو لُبّ لُباب التَّفاسير، ثم تناول العلماء هذا الكتاب المبارك في العصور التالية والأوطان المختلفة، بالرواية والشرح والتوجيه والإستدراك، حتى صار حوله في المكتبة القرآنية ذخيرة لامعة، تُوضح الدَّقائق والإشارات وتُسدِّد مقاصد العبارات، فكان من ذلك ما شغل الدارسين والمُفسرين والوُعاظ والقرّاء في كل مسجد وبيت من بيوت المسلمين، وشَجَّع الناشرين على التفنُّن في صُوَر إخراجه وتنويع أشكاله، ليصدر منه عشرات الطَّبعات التجاريَّة، بلا ضبط أو تحقيق أو تدقيق.
ولذلك عكف عليه الأستاذ المُحقق "فخر الدين قباوة"،

منذ بضع عشرة سنةً، بالدراسة والتحقيق، فجمع النسخ الخطية القديمة للكتاب، والمُصنَّفات التي اعتمدها الجلالان في تأليفه، ومصادر المكتبة القرآنية، ليُقدِّم للتاريخ عملاً علميّاً يُمثّل التفسير كما أراده المؤلِّفان، ويُغنيه بالتنسيق والضبط والتوضيح والتقويم، مُبيِّناً ما في الطِّبعاتِ المختلفةِ من قٌصور وأوهام وتصرُّفات تُمثِّل الإعتباط والعشوائية، ثم عرضه على مجموعة من الكرام، فراجعه عُلماء وأُدباء وحُفّاظ، وأبدوا الإعجاب مع المُلاحظات والتوجيهات المشكورة.
وإنك لترى الآن إختصاص هذا العمل المبارك، بالرسم للآيات الكريمة رسماً إملائيّاً مُعاصراً، والتَّمييز الدَّقيق بينها وبين عبارات التفسير، والضَّبط للقراءات الموصوفة، والتَّشكيل اللازم لكلّ عبارة، والتوظيف الكامل لعلامات التَّرقيم، والشَّرح لما أشكل أو استغلق من إشارات ومفاهيم ومعلومات؛ والإيراد لأسباب النزول مُختصرة في مواقعها، والتخريج للأحاديث الشريفة، كل هذا مع فهارس علميَّة   .تُساعد الباحث على تحصيل بُغيته من أقصر سبيل، وإخراج فنّيّ فائق الإتقان 
الأستاذ فخر الدين قباوة

ولد في حلب عام 1933. تخرج في كلية الآداب بجامعة دمشق عام 1958. نال شهادة الماجستير عام 1964، والدكتوراة عام 1966 في الأدب العربي القديم من جامعة القاهرة. عُيِّن عضوًا في الهيئة التدريسية في الأدب العربي القديم بجامعة حلب عام 1967. صار أستاذًا مساعدًا عام 1972، وحصل على رتبة الأستاذية عام 1977. أقام في دولة الإمارات العربية المتحدة والصين الشعبية بغرض البحث العلمي. في عام 1989 قام بتدريس الأدب العربي القديم والنحو والصرف في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية. عاد إلى منصبه في جامعة حلب عام 1992. أشرف قباوة على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة. لقباوة العديد من التحقيقات إلى جانب مقالاته وكتبه في مجال اللغة العربية. بعد أن عمل لفترة وجيزة في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية عين في 01/01/2018 في منصب مستشار رئيس مركز البحوث الإسلامية "إسام".

 

   
Afficher tous les détails