كبرى اليقينيات الكونية (وجود الخالق و وظيفة المخلوق) ، البوطي- Kubra al-Yaqiniyyat al-Kawniyah, de Al Bouti (Version Arabe)
كبرى اليقينيات الكونية (وجود الخالق و وظيفة المخلوق) ، البوطي- Kubra al-Yaqiniyyat al-Kawniyah, de Al Bouti (Version Arabe)
كبرى اليقينيات الكونية
كبرى اليقينيات الكونية (وجود الخالق و وظيفة المخلوق)، محمد سعيد رمضان البوطي
يبحث هذا الكتاب في مقومات العقيدة الإسلامية ضمن منهج علمي يفصل اليقينيات عن الظنيّات أو الوهميات. في البداية يتحدث عن المنهج العلمي للبحث عن الحقيقة عند علماء المسلمين وعند غيرهم. ثم حاجة الإنسان إلى العقيدة الصحيحة تلقاء الكون والحياة. ثم يتناول موقع العقيدة من مجموع البنية الإسلامية ليبدأ بالإلهيات، فيتحدث أولاً عن وجود الله عز وجل، ويتناول الحديث عن منهجي الإثبات (التدرج من الأعلى، والصعود من الأدنى) ويتحدث عن مصير الفلسفة المادية أمام هذه البراهين. ثم ينتقل إلى صفات الله تعالى، ويبدأ بالصفة النفسية، ثم الصفات السلبية، وصفات المعاني، والصفات المعنوية، مع ذكر هذه الصفات وبيان معنى كل منها ودليله. بعد ذلك يتناول الحديث عن الصفات المعنوية ثم ما يتعلق بكل صفة من هذه الصفات. ثم يستعرض ما يترتب على هذه الصفات من الحقائق الاعتقادية ويبدأ بتنزيه الله عن أضداد هذه الصفات وسائر النقائص، ثم نفي العلة الغائية عن أفعال الله جل جلاله. ثم يتحدث عن الحسن والقبح في الأشياء، ومصير الإرادة الإنسانية أمام إرادة الله. ثم يتناول القضاء والقدر ومعناهما والإيمان بهما، لينتقل إلى الحديث عن مسألة رؤية الله تعالى وما وقع فيها من نزاع بين المعتزلة وجمهور المسلمين. ثم يتحدث عن النبوات ويتناول معنى النبوة والرسالة وتعريف كل منهما، ثم يتحدث عن الأنبياء وكيفية الإيمان بهم، ثم الصفات الضرورية للأنبياء، ثم يتناول الحديث عن المعجزات، وينتقل إلى الكونيات ويتحدث عن الإنسان، ثم مصير نظرية النشوء والارتقاء، ثم الملائكة، وقانون السببية في الكون، ثم يتناول الغيبيات، ويتحدث عن الموت وأشراط الساعة، ثم يوم القيامة وأحداثه، ثم الردة وأسبابها، ويختم بوظيفة الإنسان في تنفيذ حكم الله في الأرض.
Kubrâ al-Yaqiniyât al-Kawniya: Wujûd al Khaliq wa Wadhifat al Makhlûq (Les plus grandes certitudes de l'univers : Existence du Créateur et fonction de la créature), de Shaykh Muhammad Sa’id Ramadan al Bouti (Version arabe)
Avec son style scientifique, solide et sobre, Dr Al Bouti expose dans cet ouvrage son approche dans la recherche permettant de comprendre la formation de la pensée précédant l’action chez l’être humain. Afin que le savoir ne soit pas confondu avec l’illusion, et que la vérité ne soit pas occultée . Dans son analyse, l'auteur distingue l’approche liée à cette recherche chez les savants musulmans et les non-musulmans.
Ainsi, Il aborde sa recherche dans le vaste champ du dogme relative aux sciences liées au divin (théologie) , et expose son étude liée au message prophétique (prophétisme), aux sciences liées à l’ensemble de la Création (cosmologie) notamment de l’être humain, de la notion de causalité dans l’univers, et les choses cachées et invisibles (occultisme) parmi lesquelles la vérité qui se rattache à la mort, des signes annonciateurs du fin de temps, du jour de la Résurrection. Enfin, l'auteur évoque l’apostasie et les causes qui y mènent, tout en évitant d'aborder les sujets polémiques, et réfutant les avis et les théories qui s’affrontent avec la doctrine musulmane.